سكن الحجاج بمكة المكرمة
سكن الحجاج بمكة المكرمة والمدينة المنورة من الأساسيات التي تقدمها المملكة العربية السعودية للحجاج، حيث إنها صارت في الآونة الأخيرة تهتم بتقديم جودة مرتفعة من الخدمات التي تقدمها فيما يتعلق بالحج والعمرة وذلك في ظل رؤية المملكة لعام 2030، ومن خلال موقعنا سنتعرف إلى تفاصيل ذلك الموضوع.
سكن الحجاج بمكة المكرمة
شهد العالم فترة حرجة تمثلت في انتشار فيروس كورونا والذي حجب عن الزوار إمكانية زيارة بيت الله الحرام وأداء فرائض الحج ومناسك العمرة، ولكن سرعان ما تم السيطرة على انتشار ذلك الفيروس واتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل معه، وشهدت الفترة التي تلت ذلك تطورًا كبيرًا وملحوظًا في كافة مناحي المملكة العربية السعودية.
إقرأ ايضاً:رسميًا | وزارة الصحة تعلن عن نتائج المفاضلة المعتمدة للكادر الإداري والترقيات الأخيرة..500 ألف ريال.. محام يحذر من عقوبة الابتزاز الإلكترونيهل يفاجئهم البرازيلي؟!! تطورات في إصابة محترف دوري روشن قبل لقاء النصر والهلالرونالدو يقتنص الممر الشرفي!! أبو هداية يفجرها وابن فيصل يتدخل لصالح الهلال
من الجهات التي برز بها التطور والتعافي هي جهة الحج والعمرة حيث إن المملكة دعت المستثمرين وأصحاب المساكن للتوجه على وجه السرعة للمكاتب الهندسية لإجراءات الفحوصات المناسبة التي تبين سلامة وصلاحية تلك المساكن ليسكنها الحجاج.
ضوابط سكن الحجاج
في سياق الحديث عن سكن الحجاج بمكة المكرمة فإنه يجدر التنويه إلى وجود مجموعة من الضوابط التي تتعلق بتسكين الحجاج بالمملكة العربية السعودية، ومن أهم تلك الضوابط ما يلي:
- اختيار معايير حديثة للسكن وتكون مطابقة لكل فندق أو مبنى تمت معاينته تبعًا لنموذج المعاينة الصادر وقتها.
- السماح للشركات الراغبة أن تتم مراجعتها على المسار الإلكتروني دون الحاجة لسفر مندوب عنها للمملكة بشرط أن يُطابق السكن للمواصفات التي تم الإعلان عنها وتتوافق مع لجنة المعاينات.
- يتم تحرير محضر مطابقة تبعًا للجنة المعاينات التابعة للوزارة، وتخص المعاينة تلك الفنادق والمباني والتي لم تخض للمعاينة في هذا الوقت وهو ما يتماشى مع التنمية العمرانية الشاملة التي تعيشها المملكة.
- وجوب مطابقة سكن حجاج الهيئات للمواصفات التي أقرتها الوزارة.
- يجب أن يكون السكن مرخص على الأقل للمستوى الاقتصادي.
- وجوب توفير حافلة من الحرم وإليه للفنادق التي تبعد عن الحرم 1250 متر من الحرم.
- الحد الأقصى للمسافة التي يُسمح بها بين السكن وبين الحرم 3000 متر، وبينه وبين المدينة المنورة 800 متر.
إرشادات للحجاج والمعتمرين
بالحديث عن سكن الحجاج بمكة المكرمة، من المهم أن نوضح مجموعة الإرشادات التي حددتها المملكة العربية السعودية للحجاج والمعتمرين، ومن أهم تلك الإرشادات ما يلي:
- يجب أن يكون الشخص حاملًا لجواز سفر ساري المفعول.
- الالتزام بمراجعة ممثلية خادم الحرمين الشريفين في بلد الزائر، وتكون عبارة عن تأشيرات تمنحها الممثليات بشكل مجاني.
- توفير الشهادات الصحية اللازمة.
- تسليم جواز السفر بعد الانتهاء من إجراءات الجمارك والجوازات وسد رسوم عوائد مؤسسات الطوافة.
- يتم إرفاق بطاقة تعريف باللغة العربية تتضمن صورته وبياناته الشخصية مع جواز السفر.
- التقيد بالتعليمات الخاصة بأماكن إقامة الحجاج.
- مراعاة حرمة أراضي المملكة العربية السعودية.
تعليمات الأمن والسلامة
أيضًا في نطاق الحديث عن سكن الحجاج بمكة المكرمة، من المهم أن نذكر التعليمات التي حددتها المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالأمن والسلامة، ومن أبرزها ما يلي:
- تفادي ضربات الشمس الحارقة من خلال كثرة السوائل والمظلات.
- الابتعاد عن افتراش الأرصفة والطرقات.
- تجنب النوم أسفل السيارات والحافلات.
- الابتعاد عن تخزين المواد القابلة للاحتراق والانفجار.
- عند مشاهدة حريق يتم الإبلاغ عنه على الفور حتى لو كان صغيرًا.
- الاحتفاظ بمطفأة حريق.
- تجنب الزحام الشديد والتدافع لتجنب الأذى.
قوانين أراضي المملكة
بالحديث عن سكن الحجاج بمكة المكرمة، فيجدر الذكر أنه توجد مجموعة من القوانين التي يجب الانتباه لها على أراضي المملكة، والتي من أبرزها ما يلي:
- محاولة الإخلال بالأمن بأي طريقة من الطرق تُعرض للمساءلة القانونية.
- في حالة محاولة الإتجار بالمواد المخدرة أو إدخالها لأراضي المملكة، فإن صاحبها يعرض نفسه لعقوبة تصل إلى الإعدام.
- ممنوع ممارسة التسول.
- التنقل خارج حدود مكان الحج من الأمور المحظورة وكذلك عدم العودة للبلاد بعد الانتهاء من الحج.
التواصل مع وزارة الحج والعمرة
في نهاية الحديث عن سكن الحجاج بمكة المكرمة، من المهم أن نذكر بعض الوسائل التي من خلالها يمكن التواصل مع وزارة الحج والعمرة حيث إنها الجهة المسؤولة عما يتعلق بأداء تلك الفريضة، ومن أهم طرق التواصل تلك ما يلي:
|
00966920002814 |
الهاتف |
|
"من هنا" |
حساب تويتر |
المملكة العربية السعودية تولي الآن قدر كبير من الاهتمام للحجاج والمعتمرين من مختلف الجهات، وهو الأمر الجيد الذي يستحق الحديث عنه والثناء عليه حيث إن أثره الطيب واضح للعيان.
