ولكن وراء هذه الأفراح، تتوارد بوادر أزمات محتملة، شعرت بها جماهير الفريق وحذرت منها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ويتعلق الأمر بمشكلة أعمار اللاعبين الأجانب، الذين تتجاوز أعمارهم الثلاثين باستثناء جوتا الذي انضم حديثًا.

ويتسبب هذا الأمر في مخاطر الإجهاد والإصابات العضلية والإرهاق وحتى الابتعاد عن اللياقة الذهنية، ما يعرض الفريق للخطر في الموسم المقبل الذي سيشارك فيه في العديد من البطولات.

ويفتح تعدد اللاعبين الأجانب ومعدل أعمارهم الباب أمام خطر تغيير عدد كبير منهم في غضون موسمين فقط.

كما تتوارد أزمات أخرى تتمثل في تجاهل الإدارة للتعاقد مع الصفقات النوعية والفنية المفيدة للفريق، بعيدًا عن النجوم الشهيرة.

وتزداد المشاكل مع تصاعد التوتر بين المدرب نونو سانتو وثلاثي الفريق المستبعد بقيادة عبد الرحمن العبود، مما يثير تخوفات جديدة لدى الجماهير.

ومن الممكن أن يؤدي رحيل هؤلاء اللاعبين إلى تعزيز فرق المنافسة، وهو الأمر الذي ينظر إليه البرتغالي نونو سانتو من وجهة نظر ضيقة.