أزمة اعتزال الغنام .. ماذا فعل حسين الصادق بعد صدمة النصر؟
مازال الشارع الرياضي السعودي يترقب بفارغ الصبر التطورات الأخيرة في أزمة ثلاثي من منتخب الأخضر بعد استبعادهم من القائمة الرسمية للمشاركة في بطولة كأس آسيا.
ماذا فعل حسين الصادق بعد صدمة النصر؟
أثار المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي يقود المنتخب السعودي الجدل خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق مباراة عمان الأولى في نهائيات كأس آسيا.
إقرأ ايضاً:لحملة الثانوية فأعلى.. 27 وظيفة شاغرة لدى شركة أرامكو روان للحفرأقوى عروض الشهر | خصومات تصل إلى 60% في مجلة عروض لولو الخبر على هذه المنتجات30 بدلا من 25 طلب عاجل من الهلال والنصر إلى اتحاد الكرةمفاجأة..."الأمن العام" إطلاق خدمة جديدة للإبلاغ عن الاحتيال بخطوات بسيطة تعرف عليها
اتهم مانشيني ستة لاعبين من الأخضر بعدم رغبتهم في اللعب، وهم: سلمان الفرج، وسلطان الغنام، ونواف العقيدي، وخالد الغنام، وعلي هزازي، ومحمد مران حيث أثارت هذه الاتهامات ضجة كبيرة وشهدت تحقيقات من قبل لجنة الاحتراف.
في تلك التحقيقات رفض سلطان الغنام، وسلمان الفرج، ونواف العقيدي؛ جميع الاتهامات التي وجهت لهم من قبل إدارة المنتخب ومدربهم الإيطالي مانشيني بشأن امتناعهم عن اللعب مع المنتخب السعودي.
تم استدعاء فينجا والغامدي من نادي النصر للإدلاء بشهادتهم حيث إنهما سُئلا إن كان سلطان الغنام قد طلب الاعتزال الدولي قبل أن يتم استبعاده من معسكر المنتخب السعودي في كأس آسيا، ورد الاثنان بالنفي على هذا السؤال، متنافيين بذلك مع تقرير مدير المنتخب حسين الصادق.
بعد الكشف عن نتائج التحقيق لم يستجب حسين الصادق لأي محاولات للتواصل معه؛ إذ قام بتجاهل جميع الاتصالات سواءً من الإعلاميين أو المسؤولين مما أثار حيرة الصحفيين والجماهير وأدى إلى مزيد من الجدل في الشارع الرياضي السعودي.
