في حديثٍ سابق للدكتور خالد صالح الزعاق أبان للمتابعين له عبر فقرة تقويم أن الموجات الباردة والحارة كلاهما عبارة عن موجات مستوردة إلى المملكة العربية السعودية؛ وفيما يخص موجات البرد فهي ما يتسبب فيها المرتفع السيبيري.
إقرأ ايضاً:قفزة تقنية غير مسبوقة تقترب من الهواتف الذكية.. ثورة جديدة في سرعة التخزين!فوز عربي جديد.. من هو عمر مؤنس ياغي الذي نال جائزة نوبل للكيمياء؟
ومن هنا بدأ في طرح المزيد من التفاصيل التي تخص هذا المرتفع قائلًا عنه؛ إن تأثيره يكون على العالم أجمع ولكن نوع هذا التأثير هو ما يختلف من منطقة إلى أخرى، حيث يكون غير مباشر على دول الخليج بينما يكون مباشرًا على تركيا، شمال العراق وبلاد الشام.
وفي هذا الصدد جدير بالذكر أن الزعاق قد أوضح أيضًا أن أولى موجات البرد أو التي تعتبر بمثابة إشارة تنبيهية لقدومه هي ضربة الأحيمر، وتابع قائلًا إن موجة البرد القارس الحقيقية هي ما تُسمى ببرد جويريد والتي بدأ فعليًا أمس الثلاثاء وتستمر حتى الأسبوع المقبل.
وهنا أشار الزعاق إلى أن تلك الموجة عنيفة جدًا حتى أنه سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى تجريد الأشجار من الأوراق بفعل قوة رياحها الشمالية.