منذ سنوات طويلة تمكّن مجال التنجيم من الكثير من المجتمعات حتى صار جزءًا أصيلًا فيهم؛ فبعدما كان مخصصًا لأصحاب الأعمال والسحر بشكلٍ ما أصبح الآن يُدعى علم يتهافت الناس على من يدّعون أنهم فيه خبراء ليمنحوهم نظرة عن حيواتهم المستقبلة.
إقرأ ايضاً:فوز عربي جديد.. من هو عمر مؤنس ياغي الذي نال جائزة نوبل للكيمياء؟السعودية تكشف مخالفة مرورية جديدة تصل غرامتها لـ6000 ريال.. تفاصيل صادمة للسائقين
هذا الأمر هو ما قرر الدكتور خالد صالح الزعاق خبير الأرصاد الجوية أن يخرج بتوجيه صفعة حقيقية لمن يؤكد عليهم من خلال حقائق دينية وعلمية كذلك عبر فقرة تقويم في حلقة مثيرة للجدل على أعلى مستوى.
في هذا السياق أشار الزعاق في البداية إلى أن الأبراج التي يدور حولها الحديث هي في الأصل عبارة عن النجوم المتناثرة في صفحة السماء، إلا أن الإنسان في قديم الزمان كان يتخيلها على هيئة بشر، وحيوانات وحتى الجمادات.
ليستكمل الزعاق مشيرًا إلى أن لفظ "البروج" أول من أطلقه على تلك النجوم كان العرب؛ والسبب هو أن مكانتها عالية وأعمارها طويلة تُقاس بالسنين الضوئية.
ليتابع عند الجزء الحساس في هذا الحديث وهو علم التنجيم؛ الذي قال عنه إنه قد وُضع من أجل الربط بين سلوكيات الخلق ووضعيات تلك الأبراج في السماء، وسُمي بهذا الاسم نسبةً إلى النجم الأساسي لتلك الأبراج.
وبعد كل تلك التفاصيل أطلق الدكتور خالد صالح الزعاق المعلومة الحاسمة وهي؛ أن الأبراج أو النجوم ليس لها أي علاقة أو تأثير على الخليقة.