شهدت محافظة الطائف موقفًا إنسانيًا استثنائيًا يعكس أسمى معاني التسامح والصبر، حيث قرر الشيخ عيضة بن جابر السويعدي السفياني العفو عن قاتل ابنه دون أي مقابل، وذلك خلال ثاني أيام العزاء، ليكون واحدًا من أسرع قرارات العفو في قضايا القتل.
إقرأ ايضاً:فوز مثير وكاد يضيع.. رينارد ينجو من مفاجأة قاتلة أمام إندونيسيا في تصفيات المونديالجوجل توسع "وضع الذكاء الاصطناعي" لمحرك البحث إلى لغات ومناطق جديدة عالميًا
وقعت الحادثة في ليلة غرة رمضان، حين نشب خلاف بين شابين انتهى بمقتل أحدهما، ورغم الألم الكبير الذي خلفه الفقد، فضّل والد القتيل الاحتساب والصبر، مؤكدًا أن قراره نابع من إيمانه العميق وطلبه للأجر والثواب في هذا الشهر المبارك.
لاقى هذا الموقف النبيل تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المغردون بشجاعة السفياني وأخلاقه الرفيعة، معتبرين أن ما قام به يُعد نموذجًا مشرفًا لقيم العفو والصفح. ودعا الكثيرون إلى الاقتداء بهذه الروح السامية، خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة.
يُذكر أن قضايا العفو عن القصاص تحظى بأهمية كبيرة في المجتمع، حيث تبرز قيم التسامح والرحمة، وتشجع على إصلاح ذات البين، مما يعزز الترابط الاجتماعي ويخفف من النزاعات.