اشتعلت الأجواء في دوري روشن بعد فوز النصر الكبير على الرياض بخماسية مقابل هدف، لكن ما خطف الأضواء لم يكن النتيجة فقط، بل الانفعال غير المسبوق من المدرب البرتغالي خورخي خيسوس تجاه مدرجات المنافس. فبينما كان اللقاء يسير بثبات نحو فوز عريض، دوّت صافرات الاستهجان من جماهير النصر ضد المدافع عبدالإله العمري، الأمر الذي فجّر غضب خيسوس.
إقرأ ايضاً:«سال» تطلق مشروعًا لوجستيًا ضخمًا في فالكون سيتي بالرياض باستثمارات تتجاوز 4 ملياراتتويوتا تكشف عن كامري هايبرد E ستاندر 2025 بمواصفات متطورة وسعر تنافسي بالسعودية

الكاميرات التقطت اللحظة المثيرة حينما فقد المدرب أعصابه، ركل الكرة بعنف، ثم خلع حذاءه في مشهد يعكس حجم التوتر والانفعال داخل المستطيل الأخضر.

 كما أن خيسوس علّق بعد المباراة مؤكدًا أن ما حدث أمر مرفوض تمامًا، وأن توجيه صافرات الاستهجان ضد لاعب بقيمة العمري غير مبرر إطلاقًا، مطالبًا الجمهور بدعم الفريق كاملًا بدلًا من إحباط اللاعبين.

 هذا الجدل رافق النصر وهو يحقق انتصاره الثالث على التوالي ليتصدر جدول المسابقة برصيد 9 نقاط، متفوقًا بفارق الأهداف عن الاتحاد. المشهد أثبت أن كرة القدم السعودية لا تخلو من الإثارة، وأن التوتر بين المدربين والجماهير قد يشعل الأجواء حتى في لحظات الانتصار.

 كما أن هذا الموقف المثير للجدل يعكس الوجه الآخر لكرة القدم، حيث لا تنحصر الإثارة داخل المستطيل الأخضر فقط، بل تمتد إلى العلاقة المعقدة بين اللاعبين والجماهير والمدربين. فبينما يرى البعض أن رد فعل خيسوس طبيعي لحماية لاعبيه ورفع روحهم المعنوية، يرى آخرون أن ما قام به كان مبالغًا فيه وكان يمكن التعامل معه بهدوء أكبر.