سدايا السعودية| تُطلق رادار البيانات والذكاء الاصطناعي بالمملكة.. إليكم التفاصيل

كتب بواسطة: احمد باشا | نشر في

"سدايا"، الهيئة السعودية المتخصصة في البيانات والذكاء الاصطناعي، أعلنت اليوم عن إطلاق "رادار البيانات والذكاء الاصطناعي" التفاعلي، والرادار هو جزء من سلسلة من المبادرات التعليمية التي تستهدف زيادة الفهم العام لأهمية هذه التقنيات وكيفية استخدامها، وهذا يعزز دور "سدايا" كمرجع رئيسي للبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة، ويشمل الإشراف والتطوير والاستخدام المنظم لهذه التقنيات.

"رادار البيانات والذكاء الاصطناعي" يعتبر إحدى المبادرات العالمية الرائدة في هذا المجال، حيث يغطي أحدث التقنيات المتعلقة بالبيانات والذكاء الاصطناعي، مصنفة بناءً على مستوى نضوجها والفائدة المتوقعة منها.
إقرأ ايضاً:خطوة حكومية جديدة لدعم تملك السعوديين للمساكن وخفض الأسعار العقارية تحذير عاجل من خبير المناخ: تقلبات الطقس في السعودية تهدد الصحة.. ونصائح ذهبية لمواجهة المخاطر!

هذا الإطلاق يأتي في ظل النمو السريع والانتشار الواسع لتقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، التي أصبحت جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية في العصر الحديث، وهذه التقنيات فتحت آفاقًا جديدة للمنافسة الإبداعية والابتكارية، وخلقت فرصًا ضخمة للنمو الاقتصادي، وذلك نتيجة للتحسنات الكبيرة في أجهزة المعالجة وتوافر البيانات الكبيرة التي تدعم الخوارزميات.

الهدف من الرادار هو تتبع وعرض أحدث التقنيات المتعلقة بالبيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال منهجيات معتمدة على مصادر معلومات موثوقة، ويتم تقسيم هذه التقنيات إلى أربعة مستويات إرشادية: الاستخدام، التجربة، التقييم، والمراقبة، ويتم تصنيف هذه التقنيات بناءً على ثلاثة معايير رئيسية: النضج، التبني، والفائدة، مع تعطيل أعلى وزن لمعيار النضج في التصنيف.

الرادار يعمل كأداة مفيدة لدعم القرارات الاستراتيجية والتقييم عند تطبيق تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، ويوفر وصفًا موجزًا لكل تقنية، يبرز أبرز حالات الاستخدام، ويقدم أمثلة على مزودي الحلول التقنية، الرادار ينقسم إلى قسمين رئيسيين: رادار البيانات ورادار الذكاء الاصطناعي.

رادار البيانات يغطي التقنيات التي تتعلق بالبيانات، بما في ذلك البيانات الكبيرة، البيانات المفتوحة، وتحليلات البيانات، والتعلم الآلي، والتعلم العميق، ويمكن استخدامه كدليل لفهم الأدوات والتقنيات الحالية والمستقبلية في الساحة.

رادار الذكاء الاصطناعي، من ناحية أخرى، يغطي التقنيات التي تتعلق بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الروبوتات، والتعلم الآلي، والتعلم العميق، والتعلم التعزيزي، والتعلم النشط، والتعلم بدون إشراف، يمكن استخدامه لفهم التقنيات الحديثة والمستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي.

كل من رادار البيانات ورادار الذكاء الاصطناعي يقدمان نظرة شاملة على الأدوات والتقنيات الحالية والمستقبلية، ويمكن استخدامهما كدليل للقرارات الاستراتيجية والتكتيكية.

"سدايا" تأمل أن يكون الرادار أداة فعالة لدعم التقدم والابتكار في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، ويتوقع أن يساهم الرادار في تحقيق رؤية السعودية 2030، التي تركز على تحويل البلاد إلى مجتمع معرفي واقتصاد مدفوع بالابتكار.

اقرأ ايضاً