تتجه أنظار عشاق كرة القدم في الوطن العربي إلى اللقاء المرتقب الذي يجمع المنتخب السعودي بنظيره المنتخب العراقي، في قمة الجولة الحاسمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وسط أجواء من الترقب والتشويق لما ستسفر عنه هذه المواجهة المصيرية.
إقرأ ايضاً:تحركات غير متوقعة تهدد بقاء نجم برشلونة.. والنصر السعودي يترقب المشهدتحذير عاجل من "حساب المواطن": زيارات ميدانية مفاجئة قد توقف دعم المستفيدين!

ويخوض الأخضر السعودي اللقاء بثقة كبيرة بعد فوزه في الجولة الأولى على منتخب إندونيسيا بنتيجة 3-2، في مباراة أظهرت قوة الخط الهجومي وروح الفريق العالية. في المقابل، حقق المنتخب العراقي الفوز هو الآخر على المنتخب الإندونيسي بهدف دون مقابل، ما جعل الفريقين يتساويان في رصيد النقاط قبل المواجهة المرتقبة بينهما.

ما يحتاجه المنتخب السعودي للتأهل

يدخل المنتخب السعودي المباراة وهو في وضع مريح نسبيًا، حيث يكفيه التعادل بأي نتيجة لضمان بطاقة التأهل الرسمية إلى نهائيات كأس العالم 2026، والتي تستضيفها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. أما المنتخب العراقي، فلا يملك سوى فرصة واحدة فقط، وهي الفوز لا غير، إذ إن أي نتيجة أخرى ستجبره على خوض الملحق الآسيوي من أجل الحفاظ على آماله في التأهل.

سبب تفوق السعودية في حسابات التأهل

يأتي تفوق المنتخب السعودي في حال التعادل بفضل عدد الأهداف المسجلة خلال الجولتين السابقتين، حيث يُعد هذا المعيار هو الفيصل في كسر التعادل في هذه المرحلة من التصفيات. فقد سجل الأخضر السعودي ثلاثة أهداف مقابل هدفين في مرماه، بينما اكتفى المنتخب العراقي بتسجيل هدف وحيد، ما يمنح السعودية أفضلية واضحة في مجموع الأهداف.

الترتيب الحالي للمجموعة

يعتلي المنتخب السعودي صدارة المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، متفوقًا على العراق بفارق عدد الأهداف المسجلة، رغم تساويهما في النقاط وفارق الأهداف العام (+1 لكلاهما).

مصير المنتخبين بعد المباراة

في حال فوز أو تعادل السعودية، ستحسم تأهلها مباشرة إلى المونديال، لتواصل حضورها الدائم في كأس العالم وتضيف إنجازًا جديدًا للكرة السعودية. أما إذا تمكن المنتخب العراقي من الفوز، فسيخطف بطاقة التأهل المباشر، ويترك للسعودية خيار المنافسة في مراحل لاحقة من التصفيات أو الملحق.

مباراة تحمل طابعًا خاصًا

تُعد هذه المواجهة اختبارًا حقيقيًا للجيل الجديد من لاعبي الأخضر، الذين يسعون لتأكيد تفوقهم بعد الأداء المميز في مونديال 2022. وتحظى المباراة بمتابعة جماهيرية ضخمة داخل المملكة وخارجها، حيث يتطلع المشجعون إلى رؤية المنتخب السعودي يواصل مسيرته نحو العالمية بثبات وثقة.

وبين الطموح الأخضر والأمل العراقي، تبقى المواجهة قمة عربية بنكهة مونديالية، عنوانها الحماس والندية، ونتيجتها سترسم ملامح المتأهل الجديد إلى كأس العالم 2026.