الاتحاد
صفقة الاتحاد تربك موناكو.. تحركات عاجلة بعد ضياع المدرب المنتظر
كتب بواسطة: صالح سدير |

تعيش إدارة نادي موناكو الفرنسي حالة من الاستنفار بعد أن اقتربت من تعيين المدرب سيباستيان بوكونولي لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة، خلفًا للمدرب المقال آدي هوتر. ويأتي هذا التحرك ضمن مساعي النادي لإعادة التوازن الفني، خاصة بعد تراجع النتائج وتزايد الضغوط الجماهيرية مع انطلاق الموسم الجديد من الدوري الفرنسي.
إقرأ ايضاً:جدل واسع بعد إعارة معلم وزوجته إلى جامعة سعودية رغم توافر مؤهلين أكفأقبل الإطلاق الرسمي.. تفاصيل مثيرة تتكشف حول سلسلة Galaxy S26 وموعد الإعلان المنتظر

القرار لم يكن وليد اللحظة، بل جاء بعد سلسلة من الاجتماعات العاجلة داخل أروقة النادي، خصوصًا بعدما فشل موناكو في التعاقد مع المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، الذي كان الهدف الأول للإدارة الفرنسية لتولي القيادة الفنية للفريق.

ورغم أن موناكو كان يرى في كونسيساو الخيار المثالي لتصحيح المسار، فإن نادي الاتحاد السعودي نجح في قطع الطريق عليه بعد أن حسم المفاوضات بشكل سريع وحاسم. فقد تمكن "العميد" من التوصل لاتفاق رسمي مع المدرب البرتغالي، الذي فضّل خوض تجربة جديدة في دوري روشن السعودي بدلًا من الاستمرار في القارة الأوروبية، ما شكّل ضربة قوية لمخططات الفريق الفرنسي.

وتشير التقارير إلى أن موناكو حاول حتى الساعات الأخيرة إقناع كونسيساو بالعدول عن قراره، مقدماً عروضاً مالية ومحفزات مغرية، إلا أن العرض السعودي تفوق من حيث الطموح والمشروع الرياضي والدعم الإداري. وبذلك خسر النادي الفرنسي مدربه المرشح الأول، ليتجه سريعًا نحو البديل الأقرب وهو سيباستيان بوكونولي، الذي برز اسمه مؤخرًا ضمن لائحة المدربين القادرين على التعامل مع فرق تمتلك عناصر شابة وتعتمد على اللعب الهجومي المنظم.

مصادر قريبة من إدارة موناكو أكدت أن المفاوضات مع بوكونولي في مراحلها الأخيرة، وأن الإعلان الرسمي عن التعيين قد يتم خلال أيام قليلة، في حال تم الاتفاق على التفاصيل النهائية للعقد. ويُنظر إلى بوكونولي كمدرب قادر على إعادة الانضباط التكتيكي داخل الفريق، خصوصًا بعد الفترة الصعبة التي مرّ بها موناكو تحت قيادة هوتر.

من جهة أخرى، يرى مراقبون أن خطوة الاتحاد السعودي في التعاقد مع كونسيساو لم تكن مجرد صفقة تدريبية عادية، بل رسالة واضحة بأن الأندية السعودية باتت تنافس أندية أوروبا الكبرى على استقطاب الأسماء اللامعة في عالم التدريب، وهو ما أربك حسابات موناكو ودفعه إلى التحرك العاجل.

وبينما تترقب جماهير النادي الفرنسي الإعلان الرسمي عن هوية المدرب الجديد، يبدو أن الاتحاد السعودي قد خطف الأضواء مجددًا، مؤكداً أن مشروعه الرياضي لا يقل طموحًا عن الأندية الأوروبية العريقة.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار